القمص لا يرى مانعاً من قراءة الانجيل في الحمام سواء كان هناك سبب أو لا يوجد سبب ... بحجة ان الله لا يتأثر بالمكان - الوحش - كما قال .. وللرد على هذا القمص الجاهل الجهول ... نقول :
1 - ليست العبرة بتأثر الله من عدمه في الأماكن القذرة بل العبرة في أن ننزه الله ونعظمه ونتأدب معه جل جلاله.
2 - قياسا على كلام القمص فإن الله كذلك لا يتأثر اذا شتمه أحد فهل يكون هذا مسوغ لشتمه والعياذ بالله ؟ أم ان القضية قضية أدب ؟
3 - هل يرضى القمص بأن يستدعي ضيوفه للحديث معهم في الحمام ؟
وإليك - أخي القارىء - صورة من مرحاض نصراني غربي ، تأكد بأن القوم فعلاً لا يرون حرجاً من قراءة كلام الله المقدس لديهم في الحمام ، لذلك فليفرح أقباط مصر والمهجر بانجاز “ بطلهم” زكريا بطرس في أمريكا .
زكريا بطرس : لا مانع من قراءة الإنجيل في بيت الراحة (الحمام