القادر | هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه . |
المقتدر | هو الذي يقدر على اصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره . |
المقدم | هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه . |
المؤخر | هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير . |
الاول | هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل الوجود . |
الاخر | هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الابدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس بعده شيء . |
الظاهر | هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله . |
الباطن | هو العالم ببواطن الامور وخفاياها ، وهو اقرب الينا من حبل الوريد . |
الوالي | هو المالك للاشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها امره ، ويجري عليها حكمه . |
المتعالي | هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين . |
البرّ | هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، ومّن على السائلين بحسن عطاءه ، وهو الصدق فيما وعد . |
التواب | هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذنوب . |
المنتقم | هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الاعذار والانذار . |
العفو | هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي . |
الرءوف | هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها . |
مالك الملك | هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لامره . |
ذو الجلال والاكرام | هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالاكرام والكرامة وهو اهل لأن يجل . |
المقسط | هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد ارضاء المظلوم . |
الجامع | هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينه ، والذي يجمع الاولين والاخرين . |
الغني | هو الذي لا يحتاج الى شيء ، وهو المستغني عن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل من عاداه . |
المغني | هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده . |
المعطي المانع | هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء او حماية . |
الضار النافع | هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد ، والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف اراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه . |
النور | هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه اتباعه ، الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره . |
الهادي | هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته ، والنفوس الى طاعته . |
البديع | هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال . |
الباقي | هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الازلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء . |
الوارث | هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الارض ومن عليها . |
الرشيد | هو الذي اسعد من شاء بارشاده ، واشقى من شاء بابعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرشاد . |
الصبور | هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه . |