بسم الله الرحمن الرحيم
ان الاسلام والرسول برئ من قتل المرتد
ففى صلح الحديبية
أن يرد المسلمون من يأتيهم من قريش مسلما بدون إذن وليه, وألا ترد قريش من يعود إليها من المسلمين.
وأن من أراد أن يدخل في عهد قريش دخل فيه, ومن أراد أن يدخل في عهد محمد من غير قريش دخل فيه.
أن لا تكون عداوة أو خيانة بين الطرفين.
أن يعود المسلمون ذلك العام على أن يدخلوا مكة معتمرين في العام المقبل.
فقال الصحابة للرسول رائيهم فى الصلح واعترضوا عليه
ووضح لهم الرسول الرحيم ان الله فى غنى عن من ارتد من دينه
فهو لن يضر الاسلام فى شئ والله غالب على امره