ورد في كتب التراث الإسلامي عن عمر بن الخطاب أنه بعد أن فتح فلسطين وكان ذلك سنة 9 هجرية ، زار كنيسة القيامة وأثناء ذلك حان موعد صلاة الظهر فسأل الكاهن : أين أصلي ؟ فأجابه الكاهن : الكنيسة أمامك فصلي أينما شئت .. ولأن عمر كان (عادلاً وحكيماً ) رفض بحجة أن المسلمين سيتخذون ذلك حجة فيما بعد ويستولون على الكنيسة ، فأخذ حجراً بيده وألقاه وفي مكان وقوع الحجر قام بالصلاة :
والسؤال : بما أن المسلمين يدعون أن الأقصى هو أقدم وأول القبلتين وأن محمد أسري به ومنه ، فكيف لم يصلي عمر بن الخطاب في الأقصى ؟ فلو كان الأقصى قصة حقيقية لتهافت عليه عمر ولكان له شرف السبق والصلاة فيه . وبما أن ذلك لم يحدث فتكون قصة الأقصى هي كذبة كبيرة لم يفكر لها المسلمين في حل ... لاحظ أن القدس كلها كيلو متر مربع فقط .. يعني لو كانت الكنيسة في أول القدس ، والأقصى في آخرها فإن المسافة بينهما على حصان عمر لا تستغرق خمس دقائق .[b]